فلقدْ طـَال الهُجـُـوع يا شبَاب العُرب هيـا
سَادةً بيـْنَ الجُمُــوع آن أنْ نرقى و نحيـــا
بأمَان زاهيـَـــــــات ليس يجْدينــَـا التمنــي
بعُهود غَابــــــــــرات لا و لن يجدي التغَني
عزمَة في الساعديـن إنمـــا يُجــــدي الكراما
حُكمُوا في المشْرقين هكــــذا العـُــرب دواما
نبــــذل الــرُوح فداء إن دعـَـا داعي الجهاد
فـي صُفوف الشُهداء نحنُ في يــــوم التنـــاد