كفانا تهميشا للفرق الرياضية المدرسية
تألقت صغريات متوسطة خيرة ماجن (خميس مليانة) لكرة السلة في بطولة مابين الجمعيات التي جرت وقائعها ببرج بوعريرج أوائل شهر جويلية الحالي وأحرزن المرتبة الأولى .
كما سارت الزهريات على نفس الدرب وحققن المرتبة الثانية في بطولة الآمال الأخيرة بسطيف ،وحصلا الفريقين على لقبي أحسن لاعبة وأحسن وفد للروح الرياضية ،وعبر العارفين بشؤون كرة السلة عن غبطتهم وسعادتهم بالعمل الكبير للمدرب والطاقم الفني المرافق له الذي أثمر ألقابا في الميدان .
لكن الغريب في الأمر هو تجاهل السلطات المحلية من بلدية ودائرة لانجازات الجمعية الرياضية للموسم الرابع على التوالي ،ومر خبر التتويج ككل مرة وكأنه أمر عادي في مدينة تتعطش للألقاب والبطولات ،وظل الفريق يعاني الحقرة والتهميش والإقصاء ،فالفريق يتحصل سنويا على مساعدات إدارة المتوسطة والرابطة الولائية للرياضة المدرسية فقط .و نشير أن الجمعية تلقى الترحاب والتهاني أينما حلت ،والعيب أن بعض المسؤوليين المحليين لم يسمعوا بنتائجها إطلاقا .
كل البلدان المتطورة تصرف الملايير للتنقيب عن المواهب الشابة في المؤسسات التعليمية إيمانا منها أنه إستثمار ناجح ، لكن فتياتنا لا يطالبن إلا بالتشجيع ليحققن المزيد من الألقاب مستقبلا.