قرار بمنع نادي بورتسموث من جلب اللاعبين
الاستغناء عن خدمات بلحاج وارد
منعت، أمس، الرابطة الإنجليزية الأولى نادي بورتسموث الإنجليزي من استقدام أي لاعب خلال فترة التحويلات الشتوية، بسبب الأزمة المالية التي يتخبّط فيها الفريق.
ولم تحدّد الرابطة المدّة التي يبقى خلالها القرار ساري المفعول، حيث اعتبرت أن نادي بورتسموث أصبح في حالة إفلاس، وهو ممنوع من الاستثمار في جلب لاعبين جدد، ما يعني أنه مطالب، على الأقل، بمواصلة الموسم الكروي بالتعداد نفسه، والبحث عن سبل لمعالجة مشاكله المالية.
وأمام هذا الوضع الجديد، لم يبق أمام إدارة النادي الإنجليزي سوى ''التخلّص'' من بعض اللاّعبين، للتقليل من الأعباء المالية المترتّبة عن تسديد الرواتب الشهرية الباهظة للاعبي الفريق، حيث من المقرر أن يتم تحديد قائمة بأسماء اللاّعبين الواجب بيعهم خلال مرحلة الانتقالات الشتوية، للاستفادة من عائدات تحويلهم.
ومن بين الأسماء المرشّحة لمغادرة الفريق، يوجد الظهير الأيسر واللاعب الدولي الجزائري نذير بلحاج الذي يعتبر من العناصر القادرة على ضمان عائدات مالية للفريق، رغم أنه لم يشارك بانتظام هذا الموسم، حيث كان مدرّبه الهولندي هاري ريدناب، الموسم الماضي، يوظّفه بانتظام لأنه كان وراء استقدامه، وسعى ريدناب، الذي كان معجبا بقدرات بلحاج، إلى تحويله، دون جدوى، إلى توتنهام بعد توليه تدريب النادي.
وعلى خلاف ريدناب، فإن تولّي توني أدامس تدريب بلحاج لم يكن فأل خير على الجزائري، حيث عانى اللاّعب الجزائري من التهميش حين انتقده أدامس لعدم عودته للدفاع، ما جعل أدامس يوظّف بلحاج في الهجوم.
ومع تولّي بول هارتس، في الموسم الماضي أيضا، تدريب بورتسموث، واجه الدولي الجزائري بعض المتاعب، وحتى خلال الموسم الحالي، حيث لم يشترك بلحاج في المباريات الثلاث الأخيرة، قبل أن يوظّفه، أول أمس، في مباراة كأس الرابطة وفاز بورتسموث برباعية، وقدّم بلحاج تمريرة حاسمة وكان من أبرز نجوم المباراة.