يقصد بالنضج القدرة على أداء مهمة معينة وأن المجموعة الناجحة هي التي يتوفر
فيها ما يلي:
(1) القدرة على وضع أهداف عالية وقابلة للتحقيق .
(2) الترحيب والقدرة على تحمل مسؤولية العمل الذي تتولاه .
(3) التعليم والتدريب والخبرة اللازمة والخاصة بالمهمة التي سيتم تنفيذها وهناك ارتباط مباشر بين مستوى نضج أفراد المجموعة وبين الأساليب الأربعة السابقة وهى .
التوضيح:
يحتاج الأفراد والجماعة في البداية إلى التوجيه الصحيح عن طريق واضح ومحدد الأغراض ويحدد الاتصال نوعية المهمة والأفراد الذين سيتولونها وأسلوب الأداء ، وفى هذه الحالة سوف تقل مهارات العلاقات لأن أسلوب القائد سيتوجه تماماً إلى المهمة .
الإقناع :
فى المراحل الأولى سوف تحتاج المجموعة والأفراد إلى تشجيع كبير لمواجهة التعلم أو الخبرة الجديدة اللازمة لتحقيق التقدم في المهمة ، وبهذا فان القائد في الوقت الذي يقوم فيه بالتوجيه واتخاذ القرارات التي يصدرها 00 ولهذا يجب أن تكون خطوات تنفيذ المهمة ومهارات إقامة العلاقات على أعلى مستوى .
المشاركة :
عند هذه المرحلة يزداد نضج الأفراد أو المجموعة ويصبحون على علم تام بالمهمة والعمل معاً ويبدأ القائد فى تقليل حجم دوره وسلوكه الخاص بالمهمة وزيادة سلوك إقامة العلاقات فهو لا يحتاج إلى الكثير من التوجيه ، ولكن يقوم بتشجيع المجموعة عن طريق الثناء والمدح طالما أن لدى أفراد المجموعة القدرة والمعرفة لتنفيذ المهمة .
التفويض :
فى مراحل متأخرة يكون من المناسب أن يقلل من تنفيذ المهمة ومن مهارات إقامة العلاقات لأن المجموعة أصبح لديها القدرة والنضج الكافي لاداء المهمة دون حاجة إلى تشجيع وهم قادرون في هذه الحالة على تحمل المسؤوليات وتوجيه سلوكهم ، وليسو في حاجة إلى الدعم الاجتماعي أو العاطفي من جانب القائد 00 فخبرتهم كافية
وعندئذ يقلل الإشراف ويزيد من تفويض السلطات 00 ويعتبر هذا العمل مؤشراً إيجابيا لثقة القائد في أعضاء المجموعة .
وضعية السلطة:
يقول " فيدلر " أن البعد الثالث متعلق بالسلطة التي يتمتع بها القائد فقد تكون وضعية سلطة القائد قوية أو ضعيفة مما يحدد بالتالي درجة تأثير القائد في مرءوسيه حسب قوة الثواب والعقاب التي يملكها القائد .
إن تصور التابعين أو الأفراد لطبيعة سلطة القائد سوف يؤثر إلى حد كبير على مدى فعالية القائد .. ويحصل القائد على الطاعة عن طريق عدة أساليب ولكنهم يستطيعون التأثير على الآخرين إذا ما استخدموا أحد مصادر السلطة وهى :
(1) الخبرة :
أن يكون لدى القائد الخبرة والمهارة والمعلومات لمساعدة عمل المجموعة ولهذا السبب فهم يطيعونه .
(2) المعلومات :
إن تمكن القائد من المعلومات سوف يساعد المجموعة على المعرفة وبالتالي الطاعة .
(3) الشخصية :
تعتمد هذه السلطة على أساس شخصية القائد وامتلاكه لعدد من المميزات التي تثير الإعجاب ويقوم التابعين مع القائد بتحديد وجهات النظر والاتجاهات .
(4) القانون :
يكتسب القائد السلطة اعتمادا على طبيعة عمله في الهيئة فكلما ازدادت مكانته كلما ازدادت سلطته وبالتالي يؤمن التابعين بأن مكانته تجبرهم على طاعته .
(5) التشجيع :
يعتمد على أساس قدرة القائد على التشجيع الأدبي أو المادي ويؤمن التابعين إن طاعتهم للقائد سوف تؤدى إلى حصولهم على هذا النوع من التشجيع أو المكافأة.
(6) الارتباط :
يكتسب القائد في هذه الحالة سلطته نتيجة ئد في هذه الحالة سلطته نتيجة ارتباطه بشخص له أهمية أو ذي نفوذ داخل أو خارج الحركة وبإمكانه التأثير على الآخرين بالنيابة عن هؤلاء .
(7) الإكراه :
تقوم هذه السلطة على أساس أن الخوف والفشل في طاعة القائد يؤدى إلى العقاب.
ويعمل جميع القادة على أساس مجموعة من هذه القواعد أو السلطات ، ولكن القائد الفعال هو الذي يقدر على تنويع السلطة التي يستخدمها وإن كان ذلك يعتمد في النهاية على الموقف الذي يجد نفسه فيه ودرجة نضج ووعى التابعين .. فهناك علاقة مباشرة بين مستوى نضج الأفراد والمجموعة ونوع قاعدة السلطة التي تضمن طاعتهم .
ويعمل جميع القادة على أساس مجموعة من هذه القواعد أو السلطات ، ولكن القائد الفعال هو الذي يقدر على تنويع السلطة التي يستخدمها وإن كان ذلك يعتمد في النهاية على الموقف الذي يجد نفسه فيه ودرجة نضج ووعى التابعين .. فهناك علاقة مباشرة بين مستوى نضج الأفراد والمجموعة ونوع قاعدة السلطة التي تضمن طاعتهم .
قاعدة السلطة الفعالة مستوى النضج
- سلطة الخبرة درجة عالية من النضج
- سلطة المعلومات
- سلطة الشخصية
- سلطة قانونية
- سلطة المكافأة والتشجيع
- سلطة الارتباط
- سلطة الإكراه درجة نضج منخفضة
ويرى فيدلر أن الموقف المثالي للقائد يتحقق عندما يكون :
• العلاقة بين القائد والمرؤوسين (( جيدة )) .
• هيكلية المهمة (( عالية )) .
• سلطة القائد (( قوية )) .